الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية نقابة الخارجية تنظم وقفة تضامنية مع التونسيين المختطفين في ليبيا

نشر في  15 ماي 2014  (18:01)

نظمت النقابة الأساسية لوزارة الشؤون الخارجية يوم الخميس  أمام مقر الوزارة بالعاصمة  وقفة تضامنية مع التونسيين المختطفين في ليبيا  الديبلوماسي العروسي القنطاسي وموظف السفارة التونسية محمد بالشيخ.

وأفادت الأمينة العامة للنقابة جيهان اليوسفي  بأن الهدف من تنظيم هذه الوقفة هو  الضغط الايجابي  لأجل حفز الأطراف المعنية على مزيد تكثيف الجهود لمعالجة هذا الملف  معتبرة أن الوقت يمثل عاملا أساسيا، لان المسالة هي مسالة حياة أو موت . 

وقالت اليوسفي إننا  لا ننفذ وقفة احتجاجية لممارسة ضغوط على الإدارة بل أن تحركنا هو تضامني وتحسيسي لفائدة قضية إنسانية واجتماعية . 

وفي تفاعلها مع تصريحات رئيس الحكومة المؤقتة مهدي جمعة في الندوة الصحفية التي عقدها أمس الأربعاء   أكدت اليوسفي أنها تحترم اختيار و تمشي الحكومة في التحفظ على عديد المعطيات الخاصة بالمختطفين في ليبيا.

وأضافت بأن هناك خلية أزمة داخل وزارة الشؤون الخارجية تبذل قصارى جهدها لحل هذا الإشكال العالق.

من جهته انتقد رئيس جمعية الديبلوماسيين التونسيين زياد السعداوي   ضعف  الأداء الاتصالي لخلية الأزمة  داعيا كل الأطراف المشاركة في الخلية إلى العمل على التنسيق أكثر مع الجمعية من أجل ضمان نجاعة في النتائج.

وعبرت جميلة القنطاسي أم المختطف العروسي القنطاسي عن عميق امتنانها للمساندة التي أبداها أعوان وزارة الشؤون الخارجية  قائلة أنها  منشغلة إلى أبعد حد بالغموض الذي يلف وضعية ابنها في ليبيا .

وأضافت بأنها متعلقة بأمل عودة ابنها سالما وبثقتها في الحكومة الحالية التي  لم تدخر جهدا  حسب قولها  في حل هذه الإشكالية الموجعة .

يذكر أن رئيس الحكومة المؤقتة مهدي جمعة أكد في ندوة صحفية يوم الأربعاء متابعة الحكومة المستمرة لملف التونسيين المختطفين في ليبيا بالتنسيق مع الهياكل الرسمية الليبية.

وقال جمعة في توضيحاته  لن نرضخ إلى التهديدات ولا للمقايضة في التعامل مع  هذا الملف  ونحن نتعامل مع الجهات الرسمية في ليبيا لتحرير الديبلوماسيين وإعادتهما سالمين .